Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
jamalouss_souadinou
2 septembre 2007

la lettre

1179848965_1_بسم الله الرحمن الرحيم.................................................................................تحية الحب والشوق اليك...اليك انت يامن ليس لي في العالم سواك انت يا من لم تعرفيني انت يا من تسيرين بغير اكتراث تعبثين بالاشياء والعالم من حولك انت يا من لم تعرفيني قط ومن لم اكف عن حبها ساعة ها انني قد اشعلت الشمعة الخامسة لاكتب لك من على طاولتي لا اقدر ان اجلس وحيدا دون ان افرغ ما بقلبي لاحد ولمن افعل في هده الساعة الا لك يا من كنت ولاتزالين وستبقين كل شئ لي...قد لا اتمكن من شرح دخيلتي اليك؟ وقد لا تتمكين من فهمي؟ ان راسي ثقيل وصدري ينقبض بالالم ومفاصلي تؤلمني انني محموم لن احزن ان متت بهده الطريقة دون اللجوء الى طريق اقصر واقرب ان اللون الاسود يغشي نظري وربما لن اتمكن من انهاء هده الرسالة غير انني ساحاول بكل قواي هده المرة ان اخاطبك يا حبيبتي يا من لم تعرفيني ابدا..اريد ان اكلمك وحدك فابوح لك بكل شئ للمرة الاولى اود ان اخبرك بقصة حياتي تلك الحياة التي كانت كلها لك والتي لم تعرفي عنها شيئا لكنك لن تعرفي سري هدا الا بعد موتي حين لن يكون هناك احد تجيبيه ستعرفين سري هدا ادا كان هدا اللدي يهز مفاصلي بحرارة هو النهاية اما ادا استمرت حياتي فسامزق هده الرسالة واحافظ على صمتي الدي حافظت عليه دوما ..ادا ما امسكت هده الرسالة بيديك فاعلمي ان رجلا ميتا يخبرك بقصة حياته قصة حياة كانت لك من اولها الى اخر ساعة واعيا عاشها..لا تخافي ؟ ان رجلا ميتا لا يطلب منك شيئا لا حبا ولا شفقة ولا تعزية شئ واحد اطلبه منك ان تصدقي تماما ان الالم الدي اشعر به هو الدي يدفعني لان اظهرك على الحقيقة صدقي كلماتي لاني لا اطلب غير هدا..ساخبرك قصة حياتي الحياة التي بدات يوم رايتك لاول مرة ان ما ادكره قبل دلك اليوم ليس الا بلبلة محزنة كقبو ملئ بالغبار اناس واشياء بليدة ممسوخة دكرى مكان ليس لقلبي علاقة به..عندما دخلت حياتي كنت في الثالتة عشر من عمري اعيش في المنزل الدي تقطنينه انت اليوم وحيث تقراين رسالتي هده التي هي النفس الاخير من حياتي اني سكنت نفس الدار وكان باب بيتنا مواجها لباب بيتك لقد نسيتينا ولا شك لقد نسيتي من امد بعيد ثلاث او اربعة عشر عاما محال ان تتدكري غير انني ادكر جيدا كل التفاصيل انني ادكر اليوم والساعة التي عرفت بها شيئا عنك ورايتك فيها لاول مرة وكانها حدثت الان كيف يمكن ان يكون غير دلك ؟ كان بدء العالم لي اد داك..اتعرفين لما اخبرك بكل هدا الهراء ؟ اريدك ان تفهمي كيف انشخصيتك ملكت زمام نفسي  الطفلة من البداية ايمكنك ان تفهي اية اعجوبة اية مظاهر غامضة ظهرت لي بها انا الطفل ؟ لا حاجة تدعوني لاخبارك بانك مند تلك اللحظة اصبحت اللولب الوحيد الملد لي فتدور حاتي حولك باخلاص خاص بابن الثالثة عشر سنة لقد راقبتك وراقبت كل عاداتك فزاد اعجابي بك لقد احببتك مند تلك اللحظة اعلم ان الكثير اخبروك بحبهم لك غير انني متيقن انه ما من رجل احبك بعبادة واخلاص ووفاء كما احببتك ولا ازال احبك لا شئ يوازي حب يائس خاضع انه صبور جاد مخلص لن يوازيه ولن يكون مثله حب الرجل الناضج الشهواني هدا الحب المتتطلب للكمال لن يتمكن احد غير هؤلاء الاطفال الشاعرين بالوحدة من انماء عاطفة كهده ان الاخرين يبدرون عواطفهم في الصداقة ويوزعونها في احاديث سمر ودية انهم قرؤوا او سمعوا عن الحب ويعرفون ان الجميع معرضون له ولدا فهم يلهون به كلعبة ويرمونه كما يقدف الصبي سيكارته الاولى اما انا فلم يكن من ااتمنه اسراري ولم يحدثني او يحدرني احد من الحب كنت جاهلا تقصني الخبرة والمقدرة على الشك فاسرعت لالاقي القدر الدي قدر لي فكان كل شعور تحرك بداخلي كل ما حدث لي كان يحوم حولك حول ما نسجته مخيلتي عندك محيط بك انك اصبحت لي اي تشبيه يمكن ان يصور عواطفي ؟اصبحت لي كل حياتي اي شئ كان لم تكن لك به علاقة ؟ لم يكن لشئ معنى في نظري ان لم يشبهك في وجه من الوجوه انك غيرت كل شئ في ...كنت عديم الاكتراث حتى دلك الوقت ولم اكن امتاز في شئ و فجاة اصبحت الاول في صفي قرات كتابا تلو الاخر في اوخر الليل لعلمي انك تحبين المطالعة لقد رقعت و اصلحت ثيابي لاجعلها انيقة في عينيك كانت الرقعة المريعة في بنطالي عدابا شديدا لي كنت اخاف ان تلحظيها فتكرهيني ولدا كنت اخفيها تحت ركبتي ادا ما التقيتك صدفة كنت ارعد خوفا من ان تريها كم كنت مجنونا فانك قلما نظرت الي ومع دلك فقد مرت الايام وانا بانتظارك اراقبك عرفت كل شئ عنك وهبتك كل ساعات حياتي قبلت مقبض الباب الدي لمستيه كنت التقط مناديلك التي كنت ترمينها فاقدسها لان شفتاك ضغطتا عليها خرجت من المنزل الى الشارع باعدار مختلفة لاعرف في اي غرفة من غرفك يتالق النور فاكون اكثر علما بوجودك الغير منضور اعرف ان ما اكتب اليك هو سجل سخيف لاوهام فتى يجب ان اخجل منهاغير انني لا اخجل لان حبي لم يكن اطهر منه في تلك الساعات اقدر ان اخبرك لساعات طويلة كيف كنت احيا معك رغم انك لم تلحظي طبعا انك لم تكوني تعرفيني لانني ادا ما صادفتك اسرع منكسا راسي لتلافي اللقاء خوفا من نظراتك المحرقة اسرع كانسان يرمي بنفسه في الماء لتلافي الناراقدر ان احدثك اياما غير اني لن اتعبك بالتفاصيل....كانت تلك الايام اسعد ايام طفولتي وددت ان اخبرك عنها كي تتمكني انت التي لم تعرفيني من ان تفهمي كيف ان حياتي تعلقت بحياتك وددت ان اخبرك عن هده الحقيقة و تلك الساعات المخيفة الميتة التي تبعتها حتى يوم علمت انك ستتزوجين وترحلين عني....                         

لم اعد اسمع شيئا شعرت بان العالم اصبح اسود اللون امام عيني ولقد قيل لي فيما بعد انه اغمي علي اطبقت يدايا بتشنج ووقفت مكوما على الارض لن اتمكن من اخبارك ما حدث لي في الايام القليلة اللتي تلت كيف انني انا الابن الضعيف ثرت دون جدوى ضد الكبار الاقوياء لا تزال يدي ترتجف الى الان وتصعب علي الكتابة كلما تدكرت دالك لم اقدر ان اطلعهم على السر الحقيقي  وهكدا ظهرت مقاومتي لهم عنادا رديئا فظهرت حياتي وكانه تتفكك قررت في المساء الاخير انني لن اتمكن من الحياة بعيدا عنك كنت العالم لي ومن الصعب ان اقول ما كنت افكر فيه او ادا كنت اقدر على التفكير في تلك الساعة اليائسة..انتصبت واقفا بثوب اضعف مني سرت الى بابك اقول مجيزا اني دهبت كانت اعصابي جامدة ومفاصلي يابسة ومع دالك فان قوة مغناطسية جدبتني الى بابك كنت افكر بان ارمي بنفسي عند قدميك راجيا منك ان تبقيني عندك كخادم كعبد اشعر بانك ستضحكين من هيام فتى في الخامسة عشرة من عمره غير انك لن تضحكين ادا تحققت كيف وقفت قرب بيتك جامد الفهم مجدوبا الى الامام بقوة لا تقاوم وكيف ارتفعت يدي من تلقاء نفسها بقي الصراع ثوان مخيفة لا نهاية لها واخيرا ضغطت الجرس لا يزال رنينه في ادني وانا بانتظار قدومك ..ولكنك لم تاتي لم يات احد ربما كنتم جميعا خارج البيت ورجعت الى بيتي وصوت الجرس لايزال في ادني ثم ارتميت على السجاد منهوك القوى من تلك الخطوات القليلة وكاني سرت ساعات طويلة رغم دالك التعب قويت رغبتي برؤيتك ومحادثك قبل ان ياخدوك عني اؤكد لك انه لم تكن عندي اية شهوة كان كل ما اريد هو ان اراك ثانية ان اتعلق بك انتظرت طيلة تلك الليلة القاتلة وما ان نام والداي حتى تسللت الى نافدتي المطلة على بيتك اترقب عودتك كانت ليلة قاسية البرد كنت تعبا و مفاصلي تؤلمني وتيار الهواء يلفحني كالسياط وبقيت كدالك بثوبي الرقيق لم اود ان ادفى خوفا ن انام فلا احس بوقع اقدامك ولكني انتظرت انتظرت انتظرتك كما انتظر مصيري واخيرا حوالي الساعة الثانية او الثالثة صباحا سمعت وقع اقدام فشعرت بموجة حر شديدة تنتابني بعد دلك الصقيع الجامد فتحت باب بيتنا برفق مصمما ان ارمي بنفسي على قدميك لا اقدر ان اخبرك ما كان ممكنا ان افعله في حالتي الجنونية  واقتربت الخطوات امسكت مقبض الباب بيدترتجف  كنت من يصعد السلم كنت انت يا حبتبي غير انك لم تكوني وحيدة سمعت ضحكات وصوتك المنخفض كان معك خطيبك ..زوجك.. وبعض عائلتك لا اقدر ان اقول كيف قضيت بقيت ليلتي في الثامنة من الصباح  التالي اخدوك عني ولم تكن لدي قوة فامانع...مرت السنين بسرعة لتعودين اليوم بطفلة جميلة نظرت الى والعلم والفرح في عينيها السوداوين اللتان تشبهان عينيك انها مثلك بخفة روحها وسرعة خاطرها بقدر ما تسمح الطفولة لهده الصفات بالظهور  تقضي الساعات مستغرقة في اللعب كما تلعبين انت في الحياة كل ما فيك ظهر فيها وكلما اشتد الشبه بينكما اشتد حبي لها لقد عرفت الكثيرات بعدك وبعت نفسي الاف المرات ولم يكن هدا تضحية مني لان مصطلحات الشرف والفضيلة لا تعني لي شيئا انك الوحيدة التي تملك جسدي و انت لا تحبينني فما يهم ان افعل بهدا الجسد ؟ لم يصل الى اعماقي لمس عشيقاتي و لا حتى احر عواطفي رغم ان انني احترم الكثيرات منهن و اشعر معهن بحبهن الدي لا جزاء له كانوا جيعهن لطيفات معي دللنني و اظهرن لي كل الاحترام لقد رفضت ان تكون لي اسرة مثلك مرارا و لو قبلت لكان لي الان ابن و زوجة لطيفة طيبة معي غير انني ثابرت على الرفض رغم علمي ان هدا اكبر عداب لعائلتي ربما كان هداجنونا مني  اخفيت سبب رفضي فانني لم ربط نفسي اردت ان ابقى حرا لك بقيت احلم حلم طفولتي في نفسي الداخلية وعقلي الباطني ربما ستدعينني بجانبك في يوم من الايام ولو كان لساعة و لامكانية تحقيق هده الساعة رفضت كل شئ اخر كي اكون حرا فاجيبك الم تكن حياتي كلها انتظارا انتظار ارادتك مند بدئ يقظة رجولتي اخيرا اتت الساعة مع دلك لم تشعري بها وعندما حاولت لم تعرفيني لم تعرفيني ابدا قابلتك مرارا و كان قلبي عند كل مرة يقفز بين ضلوعي لكنك كنت تمرين دون ما التفات نحوي لقد تغير مظهري الخارجي اصبح دلك الفتى الخجول رجلا وسيما كما يقولون يرتدي ثيابا جميلة وهو محاط بالمعجبات كيف كان ممكنا ان تعرفيني انا الدي كنت يوما فتى خجولا حتى في النظر اليك التقيتك مرة وصديقتي فحيتك و رددت لها التحية و انت تلمحيني غير ان نظرتك كانت تحية امراة غريبة نظرة عدم انتباه بعيدة ... بعيدة جدا ادكر ان معرفتك هده كانت عدابا قويا لي غير ان الساعة حانت مرة اخرى مرة واحدة و كانت في العام الماضي و في اليوم التالي لعيد ميلادك كانت افكاري تحوم حولك اكثر من كل وقت لان يوم مولدك كان عيدا عندي انها دكرى ساعة نسيتيها انت

                                                                                                                                                                                                                     

Publicité
Publicité
Commentaires
jamalouss_souadinou
Publicité
Publicité